أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

هادي عشية العيد الـ”27″ للوحدة يهاجم خصومه في صنعاء وعدن ويؤكد ان المخرج هو اليمن الاتحادي

يمنات – صنعاء

أكد هادي في خطاب له في الذكرى السنوية الـ”27″ للوحدة اليمنية انه لن يسمح بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقا لرغبات وصفها بـ”المشبوهة” عند هذا القائد او ذلك الفصيل أو تلك الجماعة.

كما أكد أنه لن يسمح للكيانات الهشة من ان تفرض نفسها تحت اي مسمى او تدعي تمثيل البلاد بغير حق او تمارس العمالة و الارتزاق باسم الشعب و أوجاعه و آلامه.

و قال انه يدرك منذ اللحظة الأولى لتسلمه السلطة في العام 2012 ، أن المسيرة الخاطئة للوحدة اليمنية يجب ان تصحح على أساس وثيق متين وعادل.

و أضاف: الوحدة اليمنية في النهاية خيار الشعب اليمني، وهي بصورة طبيعية خيار محمود لدى كل شعب حر ونبيل ومتطلع نحو المستقبل.

و تابع: أدرك اليمنيون شمالا وجنوبا أن الوحدة قد تم اختطافها وبدل من أن يستفيد الوطن ويكبر ويتوسع ويقوى، لم تكن تكبر سوى مصالح الشخوص التي اغتالت الوحدة وابتلعت خيراتها ووسعت مشاريعها الخاصة.

و أكد أن الشعب اليمني المقهور في جنوب الوطن خرج في العام 2007 و تأسست بوادر الثورة الأولى الرافضة لهذا التقسيم الظالم والاقصاء الممنهج والفيد القذر.

و نوه هادي إلى أن الحراك الجنوبي السلمي المناضل كان يضع اللبنات الأولى لثورة الشعب كله في طريق النضال المشروع لنيل الحقوق وفرض الشراكة الحقيقية على اساس من الوجود الحر الذي عبر عنه شباب الجنوب الحر في كل مناطق الجنوب بحثا عن وطن يتسع للجميع على أساس من العدالة والمساواة والندية والشراكة الصحيحة.

و أكد أن ثورة 2011 التحم من خلالها اليمنيون شمالا وجنوبا تحت هتاف واحد “الشعب يريد بناء اليمن الجديد”. منوها إلى عودة اللحمة الوطنية المعبرة عن الشعب الواحد والهدف الواحد.

و اعتبر ان المبادرة الخليجية جاءت على أساس من الحفاظ على اللحمة الوطنية و حتى لا تنزلق الأمور إلى مزالق الخطر، ما نزع فتيل الأزمة، بتقديم المبادرة خارطة طريق واضحة تضع تطلعات الجماهير وأحلام المواطنين في الحسبان.

و اعتبر أن اليمن الاتحادي هو الشكل الذي اختاره اليمنيون وقبلوه باعتباره حلا مثاليا لتصحيح المسار والحفاظ وحدة الوطن ارضا وانسانا، بعدما تعرض له من التصدع والضربات التي سببتها الأحداث والسياسات الانانية منذ ما بعد الوحدة وصولا إلى مؤتمر الحوار الوطني.

و اعتبر ان ما سماها “القوى المنتقمة والشريرة” أعلنت الحرب على مخرجات الحوار الوطني، بالرغم انها شاركت و وافقت ووقعت على مخرجات الحوار.

و تسأل هادي: ماذا كان سيحدث لو أننا استكملنا مراحل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وانتهينا من الاستفتاء على الدستور..؟

و وصف خصومه بـ”تحالف الشر” الذي تم بين صالح والحوثي. مؤكدا انه لن يسمح للبعض بصرفه عن المعركة الكبيرة مع ما سماها بـ”قوى التمرد والانقلاب والإرهاب ومشاريع التفرقة” في اشارة للفصيل الحراكي في المقاومة الجنوبية.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى